سياسة إصدار
تعد “الموجة” مشروعا لتنمية ساحل مسقط. كما أن شركة عمان للتنمية السياحية هي الشركة العامة التي تضطلع بالرفع من مستوى هذه المحطة المندمجة. تحتل التنمية السكنية على ضفة البحر مساحة تقدر ب 2.500.000 م2 وسط رواق من التنمية الطبيعية و يشمل تنمية البنى التحتية و تحسين خدمات هذا الموقع. ثمة ملعب رائع لرياضة الغولف ب18 حفرة، و ميناء للاستمتاع يضم 300 مكان للرسو، و 1200 غرفة في أربعة فنادق، و فيلات و شقق فاخرة توفر 3000 مكان للإقامة، و محلات، و مخازن، و مطعم و جملة من المحطات الأخرى.
على بعد كيلومترات قليلة من المطار الدولي سيب بمسقط و على مساحة 7 كيلومترات مقابل بحر رائع، تم إنجاز المحطة و أماكن الإقامة خلال مرحلتين. تمثلت المرحلة الأولى في انطلاق النشاط الرئيسي للبناء على الموقع، بما في ذلك الاشتغال على جدران الميناء، و إصلاح الأراضي و تهيئة الموقع إضافة إلى الخدمات العامة و الأشغال من أجل ملعب الغولف. سينجز مجمل المشروع خلال ست سنوات.
كما أن عمان استثمرت مليارات الدولارات في محطة سياحية من الطراز العالي على شاطئ بحر العرب: “المدينة الزرقاء،” و هي مدينة تحتل مكانا متميزا على الساحل. بمساحته التي تغطي 34 كلم، فإن هذا الموقع الخلاب يمتد في كل فتنته على امتداد واجهة بحر السوادي، على مسافة 100 كلم شمال شرق مسقط. يهدف المشروع إلى إيواء 250000 شخص و توفير الإقامة لمليوني سائح سنويا على أبعد تقدير، من الآن حتى الانتهاء من أشغاله في أفق 2020. ستركز المدينة الزرقاء على السياحة، لكنها ستهتم أيضا بتشييد البنى التحتية المرتبطة بالتعليم و الصحة و بالمحطات الرياضية، وسط المناظر الأكثر روعة لشبه الجزيرة العربية. يحد موقع المشروع وادان يزخران بما مجموعه 15 كلم من الرمال الطبيعية على طول الشريط الساحلي إضافة إلى كثبان و خليج صغير عميق من مياه البحر.
تضم المرحلة الأولى من المدينة الزرقاء أربعة فنادق، ملعبان للغولف من 15 حفرة يمكنها احتضان بطولات عالمية، قرية سياحية، إضافة إلى سوق عصري، 5000 فيلا أو شقة، حوض للأسماك و النباتات، قرية للتراث السامي، مركب تجاري، مدرج و فندق للمدينة. يفترض أن تنتهي المرحلة الأولى سنة 2012. كما يفترض الانتهاء من مجموع أعمال التنمية أن خلال خمسة عشر سنة، مقسمة على 10 مراحل.
تزايد مدخول السياحة خلال السنوات الأخيرة. في سنة 2002، كانت السياحة تمثل 5 في المائة من الناتج المحلي الخام لعمان، بينما يمثل النفط 43 في المائة. في سنة 2004، استقبلت السلطنة 1.5 مليون زائر، رقم تأمل في مضاعفته في أفق سنة 2010. يأتي معظم السياح من ألمانيا و سويسرا و النمسا و بريطانيا العظمى.
زادت المديرية العامة للسياحة من جهودها لتطوير و تسويق صناعة السياحة في عمان عن طريق اللقاءات، و الندوات و المعارض. كما تقرر أيضا إحداث مكاتب للسياحة في كل من ألمانيا و بريطانيا العظمى و سويسرا و اسبانيا و هونغ كونغ و الولايات المتحدة الأمريكية. و توزع العديد من المنشورات، و الكراسات و الخرائط السياحية باللغات العربية و الانجليزية و الفرنسية و الألمانية و اليابانية بالموازاة مع الزيادة المستمرة في المنشورات المتعلقة بعمان التي تباع في المكتبات المحلية. و قد بات القطاع الخاص الذي تم تحفيزه للمبادرة في تنمية هذا القطاع من الاقتصاد مقتنعا الآن بأن السياحة هي في الآن ذاته نشاط حيوي و مربح. كما اتخذت الحكومة خطوات لصالح القروض المعقولة، و تساهم في تطوير السياحة و المساعدة على تحديد أراض من أجل مشاريع استراتيجية تهم السياحة. لبلوغ هذا المبتغى، ستكون كل الفنادق بين يدي القطاع الخاص ماعدا فندق البستان الذي يستعمل لاستضافة المؤتمرات و القمم.
تعد “الموجة” مشروعا لتنمية ساحل مسقط. كما أن شركة عمان للتنمية السياحية هي الشركة العامة التي تضطلع بالرفع من مستوى هذه المحطة المندمجة. تحتل التنمية السكنية على ضفة البحر مساحة تقدر ب 2.500.000 م2 وسط رواق من التنمية الطبيعية و يشمل تنمية البنى التحتية و تحسين خدمات هذا الموقع. ثمة ملعب رائع لرياضة الغولف ب18 حفرة، و ميناء للاستمتاع يضم 300 مكان للرسو، و 1200 غرفة في أربعة فنادق، و فيلات و شقق فاخرة توفر 3000 مكان للإقامة، و محلات، و مخازن، و مطعم و جملة من المحطات الأخرى.
على بعد كيلومترات قليلة من المطار الدولي سيب بمسقط و على مساحة 7 كيلومترات مقابل بحر رائع، تم إنجاز المحطة و أماكن الإقامة خلال مرحلتين. تمثلت المرحلة الأولى في انطلاق النشاط الرئيسي للبناء على الموقع، بما في ذلك الاشتغال على جدران الميناء، و إصلاح الأراضي و تهيئة الموقع إضافة إلى الخدمات العامة و الأشغال من أجل ملعب الغولف. سينجز مجمل المشروع خلال ست سنوات.
كما أن عمان استثمرت مليارات الدولارات في محطة سياحية من الطراز العالي على شاطئ بحر العرب: “المدينة الزرقاء،” و هي مدينة تحتل مكانا متميزا على الساحل. بمساحته التي تغطي 34 كلم، فإن هذا الموقع الخلاب يمتد في كل فتنته على امتداد واجهة بحر السوادي، على مسافة 100 كلم شمال شرق مسقط. يهدف المشروع إلى إيواء 250000 شخص و توفير الإقامة لمليوني سائح سنويا على أبعد تقدير، من الآن حتى الانتهاء من أشغاله في أفق 2020. ستركز المدينة الزرقاء على السياحة، لكنها ستهتم أيضا بتشييد البنى التحتية المرتبطة بالتعليم و الصحة و بالمحطات الرياضية، وسط المناظر الأكثر روعة لشبه الجزيرة العربية. يحد موقع المشروع وادان يزخران بما مجموعه 15 كلم من الرمال الطبيعية على طول الشريط الساحلي إضافة إلى كثبان و خليج صغير عميق من مياه البحر.
تضم المرحلة الأولى من المدينة الزرقاء أربعة فنادق، ملعبان للغولف من 15 حفرة يمكنها احتضان بطولات عالمية، قرية سياحية، إضافة إلى سوق عصري، 5000 فيلا أو شقة، حوض للأسماك و النباتات، قرية للتراث السامي، مركب تجاري، مدرج و فندق للمدينة. يفترض أن تنتهي المرحلة الأولى سنة 2012. كما يفترض الانتهاء من مجموع أعمال التنمية أن خلال خمسة عشر سنة، مقسمة على 10 مراحل.
تزايد مدخول السياحة خلال السنوات الأخيرة. في سنة 2002، كانت السياحة تمثل 5 في المائة من الناتج المحلي الخام لعمان، بينما يمثل النفط 43 في المائة. في سنة 2004، استقبلت السلطنة 1.5 مليون زائر، رقم تأمل في مضاعفته في أفق سنة 2010. يأتي معظم السياح من ألمانيا و سويسرا و النمسا و بريطانيا العظمى.
زادت المديرية العامة للسياحة من جهودها لتطوير و تسويق صناعة السياحة في عمان عن طريق اللقاءات، و الندوات و المعارض. كما تقرر أيضا إحداث مكاتب للسياحة في كل من ألمانيا و بريطانيا العظمى و سويسرا و اسبانيا و هونغ كونغ و الولايات المتحدة الأمريكية. و توزع العديد من المنشورات، و الكراسات و الخرائط السياحية باللغات العربية و الانجليزية و الفرنسية و الألمانية و اليابانية بالموازاة مع الزيادة المستمرة في المنشورات المتعلقة بعمان التي تباع في المكتبات المحلية. و قد بات القطاع الخاص الذي تم تحفيزه للمبادرة في تنمية هذا القطاع من الاقتصاد مقتنعا الآن بأن السياحة هي في الآن ذاته نشاط حيوي و مربح. كما اتخذت الحكومة خطوات لصالح القروض المعقولة، و تساهم في تطوير السياحة و المساعدة على تحديد أراض من أجل مشاريع استراتيجية تهم السياحة. لبلوغ هذا المبتغى، ستكون كل الفنادق بين يدي القطاع الخاص ماعدا فندق البستان الذي يستعمل لاستضافة المؤتمرات و القمم.