البيئة

Environment

حازت سياسة السلطنة في مجال حماية البيئة و الحفاظ عليها اعترافا عالميا. لقد خص برنامج الأمم المتحدة بالذكر عمان باعتبارها بلدا حقق أفضل النتائج في مجال اتخاذ التدابير للحفاظ على البيئة و مراقبة تلوثها. و قد أقرت السلطنة أول تشريع بيئي في سنتي 1974 و 1979 و في سنة 1984 أصبحت عمان أول بلد عربي يملك وزارة مختصة بالبيئة.

في سنة 1990 تم الانتهاء من إنجاز مشروع تسيير المنطقة الساحلية نظرا للتهديدات الناجمة عن النمو الحضري السريع. تطلب هذا المشروع الذي يغطي مجمل الساحل الممتد على طول 1700 كلم أبحاثا بيئية متقدمة للمناطق الساحلية، و كذا للبحر و للجزر الموجودة في عرض البحر. في سنة 1970، أعطت الوزارة انطلاقة مخطط لتسيير الأرصفة المرجانية و مقترح يهدف لتزايد النباتات التي تنمو بهذه المناطق.

تزخر الطبيعة في عمان بأنواع حيوانية متنوعة، من بينها بعض الأنواع النادرة جدا. توجد قوانين صارمة جدا لحظر صيدها، كما توجد محميات طبيعية أنشئت للحيلولة دون أي تداخل بين النشاط البشري و المحيط الطبيعي لهذه الأنواع، و نخص بالذكر: الفهود، الضباع، الأبقار الوحشية، الغزلان، الوعول البرية، ثعالب الصحراء، الظباء و القطط المتوحشة. و

تم تحديد 13 نوعا من الحيتان و الدلافين كما تم أيضا رصد 400 نوع من الطيور على امتداد فصول السنة.

تزور شواطئ عمان خمسة من سبعة أنواع من السلاحف. و هكذا فإن أعشاشها في راس الحد و راس الجنز محمية بظهير ملكي كمحميات طبيعية. و منذ ذلك الحين و السلاحف تمثل قوة جذب بالنسبة للسياحة البيئية. لهذا وضعت الوزارة نظاما للزوار كما ألزمت تحديد عددهم على شواطئ السلاحف.Environment

حازت سياسة السلطنة في مجال حماية البيئة و الحفاظ عليها اعترافا عالميا. لقد خص برنامج الأمم المتحدة بالذكر عمان باعتبارها بلدا حقق أفضل النتائج في مجال اتخاذ التدابير للحفاظ على البيئة و مراقبة تلوثها. و قد أقرت السلطنة أول تشريع بيئي في سنتي 1974 و 1979 و في سنة 1984 أصبحت عمان أول بلد عربي يملك وزارة مختصة بالبيئة.

في سنة 1990 تم الانتهاء من إنجاز مشروع تسيير المنطقة الساحلية نظرا للتهديدات الناجمة عن النمو الحضري السريع. تطلب هذا المشروع الذي يغطي مجمل الساحل الممتد على طول 1700 كلم أبحاثا بيئية متقدمة للمناطق الساحلية، و كذا للبحر و للجزر الموجودة في عرض البحر. في سنة 1970، أعطت الوزارة انطلاقة مخطط لتسيير الأرصفة المرجانية و مقترح يهدف لتزايد النباتات التي تنمو بهذه المناطق.

تزخر الطبيعة في عمان بأنواع حيوانية متنوعة، من بينها بعض الأنواع النادرة جدا. توجد قوانين صارمة جدا لحظر صيدها، كما توجد محميات طبيعية أنشئت للحيلولة دون أي تداخل بين النشاط البشري و المحيط الطبيعي لهذه الأنواع، و نخص بالذكر: الفهود، الضباع، الأبقار الوحشية، الغزلان، الوعول البرية، ثعالب الصحراء، الظباء و القطط المتوحشة. و

تم تحديد 13 نوعا من الحيتان و الدلافين كما تم أيضا رصد 400 نوع من الطيور على امتداد فصول السنة.

تزور شواطئ عمان خمسة من سبعة أنواع من السلاحف. و هكذا فإن أعشاشها في راس الحد و راس الجنز محمية بظهير ملكي كمحميات طبيعية. و منذ ذلك الحين و السلاحف تمثل قوة جذب بالنسبة للسياحة البيئية. لهذا وضعت الوزارة نظاما للزوار كما ألزمت تحديد عددهم على شواطئ السلاحف.

Facebook Instagram Twitter Youtube