ألمانيا

2014

ألمانيا، ماينرتسهاغن، دار الضوء الشمالي: من 10 كانون الثاني إلى 9 شباط

شكلت دار الضيافة نوردرن لايت، في مقاطعة ماينرتسهاغن، فضاء للمرحلة الأولى سنة 2014 من المعرض المتنقل حول التسامح الديني في سلطنة عمان.

خلال شهر كامل، باشر المعرض أنشطته الأولية للتعريف بمبادئ الإسلام، و بالتجربة العمانية فيما يخص التسامح و التفاهم بين مجموعات الديانات المختلفة إضافة إلى جهودها التي تصبو إلى تمتين روابط الصداقة بين مجموع شعوب المنطقة.

و على شاكلة الدورات السابقة، كانت التظاهرة مناسبة لتقديم صورة عن التسامح الديني الذي يميز عمان باعتبارها بلدا يوفق بين الأصالة و المعاصرة. تعكس المنشورات المعروضة إضافة إلى بث الشريط الوثائقي “التسامح الديني في عمان” إرادة تفسير، في خطاب واضح و شفاف، رسالة الإسلام التي تدعو إلى التسامح و السلم و الاحترام المتبادل.

تقع دار الضوء الشمالي، المقر الرئيس للندوة الإنجيلية، بمدينة ماينرتسهاغن (000 21 مواطن)، مقاطعة تقع في منطقة جبلية بإقليم آرنسبورغ، بمنطقة ريناني دو نور ويستفالي. و تربطها علاقات توأمة بالعديد من مدن العالم.

ترأس حفل الافتتاح السيد أليكس مول، مستشار بجمعية الصداقة العمانية الألمانية، و كريستيان غراف، المدير التربوي بدار الضوء الشمالي، و الذي زار عمان خلال مناسبات عديدة. كما نوه بانعقاد المعرض الذي يوضح كيف يمكن لمجموعات تنتمي إلى ديانات و ثقافات و إثنيات مختلفة في عمان أن تتمكن من العيش المشترك و في سلام.

2013

ألمانيا، فريبورغ، جامعة التربية: من 12 إلى 30 حزيران 2013

كانت الدورة السادسة و العشرون من المهرجان المتنقل حول التسامح الديني في سلطنة عمان، خلال أسبوعين في شهر حزيران 2013، ضيف جامعة التربية بفريبورغ. و بعد أن زارت في السابق إثني عشر بلدا في نيسان 2010، قُدم المعرض في ثماني لغات. و بتنظيم من الوزارة العمانية للأوقاف و الشؤون الدينية، انعقد المهرجان تحت رعاية رئاسة جامعة فريبورغ.

و قد اعترف مدير مؤسسة اللاهوت، و التي احتضنت أيضا التظاهرة الثقافية، خلال معرض حديثه في جلسة الافتتاح بأنه “ينظر إلى عمان هنا كبلد مجهول و بعيد. الهدف من هذا المعرض هو السماح للسلطنة تحديدا بالتعريف بهويتها، و ثقافتها، و تاريخها و نمط عيشها.” كما يهدف المعرض أيضا، كما أضاف، إلى إبراز التسامح الذي يسود في الحياة المعاصرة في دولة إسلامية، مثل عمان، و الرفع في نفس الوقت من مستوى التفاهم بين شعوب العالم، أحد المبادئ المقدسة في الإسلام. ناهيك عن دلالته الإنسانية و الثقافية، يساهم المعرض في نفس الوقت في توعية الجمهور الكبير بأسس الإسلام و رسالته من أجل التسامح التي تشمل الإنسانية جمعاء.

و كما أشار أستاذ بنفس الجامعة، من الضروري اكتشاف انفتاح الإسلام كما أثار أستاذ آخر أن الصورة المقدمة عن الإسلام و المسلمين في المعرض تختلف تماما عن تلك التي تعرضها وسائل الإعلام الألمانية.

و عقب النجاح الذي حققه المعرض في جولته التي قادته إلى مدن كبيرة في أوربا و الولايات المتحدة الأمريكية حظي المعرض باهتمام خاص من طرف الطاقم التدريسي و من طرف الجمهور الواسع. و هم ينوهون بانعقاد المعرض في حرم جامعتهم، أمل طلبة جامعة فريبورغ أن يكون هذا الحدث بداية سلسلة من النشاطات و تبادل الزيارات و التجارب بين الجامعات العمانية و نظيراتها الألمانية.

تحت إدارة السيد محمد بن سعيد المعمري، مستشار بوزارة الأوقاف و الشؤون الدينية العمانية، يضم المعرض نماذج من اللوحات الخطية، و نسخا من الرآن الكريم، و ملصقات و منشورات ترسم مظاهر النمو في السلطنة إضافة إلى تاريخها و التجدر العميق للإسلام في الحياة الاجتماعية. كما دعي الجمهور إلى تذوق الطعام العماني.

هكذا استجاب المعرض لتطلعات الطاقم التدريسي و الطلبة المتعطشين لمعرفة أسس الإسلام معرفة عميقة. على هذا النحو، نوهوا بهذه المبادرة التي ستساهم في تكذيب الأحكام المسبقة الخاطئة التي تطال المسلمين و ديانتهم.

يتوفر المعرض الذي يزمع مواصلة جولته في مختلف مناطق العالم على موقع على الشبكة العنكبوتية تتيح إمكانية الوصول إلى جميع محتوياته.

 

2013

ألمانيا، هامبورغ، مؤسسة آسيا افريقيا: من 27 حزيران إلى 4 تموز 2013

توقف المعرض المتنقل خلال أسبوع بمؤسسة آسيا افريقيا بجامعة هامبورغ لتقديم أعماله التي تعالج موضوع التسامح الديني في سلطنة عمان. خلال نفس الفترة توقف تلاميذ و أعضاء طاقم الباخرة/ المدرسة “شعب عمان” خلال مروهم بهامبورغ بميناء المدينة للتزود بالطعام و التعرف على محتوياته. تحت رعاية جمعية الصداقة العمانية الألمانية، قدمت التظاهرة الثقافية باعتبارها صورة شاملة تقدم صورة واضحة و شفافة عن العلاقات بين مختلف مكونات الشعب العماني، و دياناته و ثقافاته الألفية و التي تحيا في جو يطفح بالسكينة و التفاهم و التآخي. افتتح المعرض السيد خالد با عمر، سفير سلطنة عمان في ألمانيا رفقة البروفيسور هايدمان، مدير المركز و السيد برونو كايزر، رئيس الجمعية العمانية الألمانية إضافة إلى أعضاء طاقم الباخرة/ المدرسة “شعب عمان.”

تضم التظاهرة الثقافية العديد من الأنشطة، و اللوحات التفسيرية التي تضم ملصقات مصورة، و ملخصات لتاريخ و ثقافة لعمان، و صور للإنجازات الاجتماعية و الاقتصادية و البنى التحتية الضخمة و الخدمات الاجتماعية. كما ينقل المعرض مجموعة من الصور تصف مشاركة المرأة العمانية في جهود تنمية المجتمع كفاعلة حيوية تتمتع بنفس الحقوق كالرجل على المستوى المهني و في جميع مجالات الحياة النشيطة. إضافة إلى المنشورات التي ترسم التطور الاقتصادي في عمان خلال السنوات الأربعين الأخيرة، و نسخ من نماذج الخط و عرض فيلم وثائقي عن “التسامح الديني في سلطنة عمان،” تم تنظيم حفل للرقصات التقليدية و ذلك للاحتفال بهذا الحدث بمؤسسة آسيا افريقيا بجامعة هامبورغ.

و تعد هذه المؤسسة ضمن الفضاءات الجامعية الأكبر في أوربا فيما يخص الدراسات حول آسيا و افريقيا كما تجمع العديد من مراكز البحث و الشعب المتخصصة في الإسلام و الثقافات الآسيوية و الإفريقية و تنشر 27 مجلة علمية. يوزع طلبتها 1400 (10 في المائة فقط منهم من جنسية ألمانية) حول البرامج الدراسية الأربعة عشر، 50 في المائة منهم هم طلبة دكتوراه أجانب.

يعود السبب في اختيار هذه المؤسسة لاحتضان هذا المعرض المتجول لالتزامها بتحبيذ التعاون المشترك بين الجامعات و بين الطلبة، و إدارة أكثر من مائة مشروع بحث. كما تتوفر أيضا على خزانة يتردد عليها يوميا المئات من الزوار.

2012

ألمانيا، ميونيخ، مؤسسة هانس يدل: من 27 آذار إلى 19 نيسان 2012

انعقد المعرض المتنقل حول التسامح الديني في سلطنة عمان في ميونيخ على هامش منتدى التعاون الاقتصادي مع الاتحاد البافاري و المنظم تحت رعاية جمعية الصداقة العمانية الألمانية. و قد نظم هذا الحدث الثقافي في معرض “عمان الحديثة” الذي يبين الانجازات و فرص الاستثمار و ذلك بالتأكيد على الاستقرار و الأمن في السلطنة.

و قد لاحظ المشاركون، من بينهم أكثر من مائة مقاول ألماني، مظاهر التقدم التي تحققت في السلطنة و التي تم عرضها بواسطة لوحات تفسيرية و عرض شريط وثائقي. كما لاحظوا الجهود المبدولة تحت رعاية السلطان قابوس بن سعيد من أجل نشر و تعزيز قيم التسامح و التفاهم و الحوار بين مجموع الحضارات و البلدان و الشعوب.

بالنسبة لأوطو فبشو، وزير الاقتصاد السابق في بافيير و الرئيس الحالي لمؤسسة دافك، يرجع التقدم الاقتصادي المسجل إلى الانفتاح، و التسامح و السياسة البراغماتية للسلطنة.

بالنسبة للسيد سالم بن ناصر الإسماعيلي، رئيس قطاع الاستثمارت و الصادرات، أولت الحكومة في مسقط، خلال الأربعين سنة الأخيرة، أهمية خاصة للتعليم، و للمساواة بين الرجل و المرأة في جميع القطاعات و لسياسة حسن الجوار.

و حسب جورج بوب، الكاتب العام لمؤسسة دافك، لعبت الإباضية دورا خاصا في تنمية بلد مسلم حديث، متفتح و متعدد الأديان هو عمان.

 

ألمانيا، برلين، دار الثقافة: من 20 تموز إلى 19 أغسطس

كان المعرض المتنقل ضيفا مميزا على دار الثقافة في برلين لتقديم مؤلفاته و أعماله خلال أكثر من ثلاثة أسابيع.

و كانت دار الثقافة التي تحتضن عادة الأوراش و الندوات و المحاضرات ينشطها أشخاص من ثقافات مختلفة، المكان المناسب لتطوير أنشطة المعرض و الذي تزامن انعقاده مع شهر رمضان. و قياسا بالمعارض السابقة، فقد تم تعديل برنامج هذا المعرض باتجاه إغنائه بأغاني دينية، و تلاوات قرآنية و نشاطات موجهة إلى الجالية المسلمة في برلين و إلى الآلاف من الزوار الذين يترددون على هذه المؤسسة.

و قد حيى السيد جورج بوب، الكاتب العام لجمعية الصداقة العمانية الألمانية، مبادرة برلين لاحتضان الذكرى العشرين لتأسيس هذه الجمعية. و قد ضم البرنامج معرضا موضوعه “عمان الحديثة” لتخليد هذا الحدث و إعطاء موجز عن الامكانات الطبيعية و ما تزخر به عمان في المجالات الثقافية و السياحية و الإنسانية.

و على هامش المعرض حول “التسامح الديني في عمان”، تم افتتاح معرض للصور هو ثمرة جولة أخيرة للألمانية أنيا مانزل في السلطنة، تحت عنوان “عمان: شعب و لحظات.”

و قد حضر حفل الافتتاح و الذي وقع بحفل موسيقي من طرف المغني و المؤلف الموسيقي العماني أنور العصمي عدد كبير من الأشخاص، بما فيهم أعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمد في برلين، و شخصيات من عالم الثقافة و الفنون، و مسؤولون عن المراكز الثقافية و الدينية، و الأشخاص الذين يستفيدون من خدمات دار الثقافة.

 

ألمانيا، إي لا شابيل، الجامعة الشعبية: من 7 إلى 30 تشرين الثاني 2012

حظي طلبة، و أساتذة، و منشطو الورشات الثقافية و الندوات حول الحوار بين الأديان و الاندماج الاجتماعي و الزوار بفرصة التعرف على مظاهر الحياة الدينية و التسامح الديني في سلطنة عمان من خلال المعرض المتنقل الذي انعقد بالجامعة الشعبية و تعليم الراشدين بإي لا شابيل. عبر تأمل اللوحات التفسيرية التي تحتوي على ملصقات، و صور، و رسائل مخطوطة إضافة إلى منشورات بالعديد من اللغات، لاحظ الحاضرون بأن التسامح و التفاهم التام بين جميع مكونات المجتمع العماني تعكس تماما شعار المعرض. و قد اكتملت هذه المادة عن طريق بث شريط وثائقي (ديفيدي) حول “التسامح الديني في سلطنة عمان” حيث تم تسليمهم نسخا منه.

و عرف المعرض المتنقل، و الذي وصل إلى دورته الثالثة و العشرين منذ انطلاقه في نيسان 2010، حضورا كبيرا حيث سار الزوار عبر ممراته للحصول على كم من المعلومات حول إمكانات و خصائص السلطنة إضافة إلى نمط العيش في جو من الانسجام الكامل بين المجموعات الدينية.

و قد أكد السيد محمد بن سعيد المعمري، أثناء حديثه خلال جلسة الافتتاح، ان هذه المبادرة تعكس الرغبة في تقريب الديانات من بعضها بعض أكثر و نشر ثقافة التفاهم بين الشعوب و تقبل الآخر. كما تؤكد أيضا على الجهود التي تبدلها سلطنة عمان من أجل ضمان العيش الكريم، و الأمن و السلام للجميع و دون تمييز. يشكل المعرض تحديدا فضاء منفتحا على مختلف المؤسسات، و على الشعوب من مختلف الثقافات. لهذا السبب، أوضح السيد بن سعيد المعمري، لا تفتأ هذه التظاهرة الثقافية، منذ دورتها الأولى، تطور محتوياتها و ذلك بتقديم طيف واسع من الأوراش و البرامج الأولية الخاصة بأسس الإسلام و بمظاهر التطور الاجتماعي و الاقتصادي بالسلطنة.

الهدف من هذا المعرض هو توفير رسالة واقعية و معلومات لها مصداقية حول المسلمين و ديانتهم لجمهور البلدان التي تمت زيارتها. و قبل أن يحط الرحال بمدينة إي لا شابيل، كان المعرض ضيف مدن أخرى في ألمانيا و هولندا و إسبانيا و بريطانيا العظمى و بلجيكا و إيستونيا. و لعل هذا يعكس الحضور الواسع للجمهور و الاهتمام الذي تم التعبير عنه في العديد من بلدان العالم للتعرف على تجربة سلطنة عمان في ما يخص التسامح الديني في الإسلام و التقارب بين الشعوب و المجموعات المختلفة.

2011

ألمانيا، نوردهورن، الجامعة الشعبية: من 21 كانون الثاني إلى 18 شباط 2011

تصادى موضوع “من أجل التعدد” المنعقد بالجامعة الشعبية ببنتهايم/ نوردهورن (باس ساكس) الخاص بالفصل الأول من السنة الجامعية تماما مع جوهر المعرض المتنقل حول “التسامح الديني في سلطنة عمان”، و المنعقد في أحضان المؤسسة الجامعية ذاتها في بداية سنة 2011.

و بالرغم من الظروف الجوية الصعبة، شارك أكثر من 80 شخصا في حفل الافتتاح و الذي ترأسه السيد كوب، مدير الجامعة الشعبية ببنتهايم/ نوردهورن. كما تابع الحضور بعد ذلك ندوة ألقاها السيد جورج بوب، الكاتب العام لجمعية الصداقة الألمانية العمانية حول “تطور المجتمع العماني خلال الأربعين سنة الأخيرة،” كما تابع الحضور أيضا عرض فيلم وثائقي حول “التسامح الديني في سلطنة عمان.”

و كما صرح السيد كوب، فقد قدر الزوار كما طاقم التدريس، خصوصا أساتذة المواد الدينية، و الطلبة محتوى هذا المعرض الذي اعتبره السيد كوب نجاحا كبيرا، سواء بالنسبة له أو للجامعة.

 

ألمانيا، فيلهيمشافن، الجامعة الشعبية: من 3 آذار إلى 8 نيسان 2011

شكل انعقاد المعرض المتنقل حول التسامح الديني في سلطنة عمان بالجامعة الشعبية فيلهيمشافن خلال حوالي خمسة أسابيع حدثا رئيسا لتزامنه مع الفصل المعنون “إحداث جسور بين الديانات” و الذي يوجد ضمن برنامج السنة الجامعية 2010 -2011. يعود السبب في هذا الاختيار إلى أن مدينة فيللهيمشافن تعد المدينة الوحيدة التي تطل على البحر و تتوفر في نفس الآن على أهم قاعدة بحرية في البلد.

و يحظى هذا المعرض أيضا بأهمية خاصة عقب الأحداث في صحار (عمان) في شباط 2011، و التي تم نقلها في وسائل الإعلام الألمانية حيث تم إبراز خطر الثورات المتصاعدة و التي تهدد بخلق جو من الاضطراب و التأثير، دون استثناء، في العديد من البلدان في نفس المنطقة.

عقب حفل الافتتاح، و الذي ترأسه عمدة المدينة، ألقى الكاتب العام لجمعية الصداقة العمانية الألمانية ندوة تحت عنوان “عمان: سلطنة ما بين الأصالة و الماصرة،” و التي تلاها تبادل واسع لوجهات النظر حول الوضعية في عمان و الأحداث التي كانت تهز العديد من بلدان العالم العربي.

هذا و قد تم تسليم نماذج من المعارض و نسخ من الشريط الوثائقي على قرص ديفيدي حول “التسامح الديني في عمان” إلى الاعية الرئيس للبحرية الألمانية و الذي كان ضمن الحضور. و قد وجه هذا الكم من المنشورات و المواد الخطية و السمعية البصرية إلى مشاة البحرية الألمانية (الذين عانوا على متن البواخر التي تستعمل على طول السواحل الصومالية في عمليات ضد القرصنة) و الذين كانوا في إجازة على شواطئ صلالة العمانية.

 

ألمانيا، بامبرغ، جامعة أوتو فريدريتش: من 6 إلى 28 حزيران 2011

 

بدعوة من مركز الدراسات الدينية المتداخلة في جامعة بامبرغ (أرض بافيير)، استضافت كلية الآداب و العلوم الاجتماعية و الثقافية بحرمها خلال ثلاثة أسابيع المعرض المتنقل. حظي أربعة آلاف طالب على الأقل من هذه الكلية و المئات من الطلبة الآخرين من كلية اللاهوت، على فرصة التعرف، عبر المواد الخطية و السمعية البصرية المعروضة، على مظاهر الحياة اليومية إضافة إلى مشاهد من التعايش المشترك و التعدد الثقافي في سلطنة عمان.

عقب حفل الافتتاح، و الذي ترأسه السيد فان إيكلز، عميد كلية الآداب، رفقة السيد تالاباردون، المدير المنفذ ل “مركز الدراسات اللاهوتية،” ألقى البروفيسور فارنك، مدير “كرسي الإسلام”، ندوة حول الإباضية في سلطنة عمان. و أخيرا قدم طلبة من الجامعة تقريرا عن جولتهم عبر عمان، خلال شهر آذار 2011.

لكل هذه العوامل، تم اختيار بامبرغ (000 75 مواطن) كمقر للمعرض المتنقل. و لأنها أسست منذ أكثر من ألف سنة، تعد هذه المدينة مدينة أسقفية. و هي أيضا مركز اقتصادي و ثقافي مهم يضم 2200 أثر تاريخي من بينها العديد من الكنائس القروسطية إضافة إلى الجامعة المشهورة أوتو فريدريتش (أسست سنة 1647.) منذ سنة 1993، تعد من بين معالم التراث الإنساني لليونسكو و تعتبر “مدينة الأحلام” بالنسبة للألمان.

 

ألمانيا، أوسبورغ، المدرسة المهنية العليا رقم 5: من 4 إلى 20 تموز 2011

احتضنت مدينة أوسبورغ، واحدة من بين أعرق المدن الألمانية، في صيف 2011 المعرض المتنقل. ينسجم محتوى المعرض مع طبيعة هذه المدينة التي تشتهر بمبادرتها حيث عمدت “سلام أسبورغ” و قد نُذرت، لأول مرة في أوربا القرن السادس عشر، للتسامح الديني بين الشعوب المختلفة.

استلهمت المدرسة المهنية العليا تحديدا محتوى المعرض لتقدم لفائدة أساتذة الدين ثلاثة محاور ضمن برنامجها المخصص للدراسات الدينية، و الذي يهدف إلى إدراك نقط التشابه بين المسيحية و الإسلام. و قد تم نهج نفس المنهج في سبع مدارس مهنية أخرى، الشيء الذي دفع أكثر من 000 10 طالب إلى زيارة المعرض المتنقل و تكوين معرفة شاملة حول الإسلام.

إضافة إلى الملصقات العشرين، و معارض الصور و الشريط الوثائقي في قرص ديفيدي حول “التسامح الديني في سلطنة عمان” تم إغناء التظاهرة الثقافية بمحورين إثنين: فن الخط العربي و التلاوات الدينية في سلطنة عمان. ضمن المواد المعروضة، استأثرت بالاهتمام رسالة الرسول سيدنا محمد و بدايات الإسلام في سلطنة عمان إضافة إلى منشورات تقارب الحياة اليومية و تاريخ و دور المرأة في المجتمع و حياة الانسجام التي تجمع مختلف التجمعات الدينية. تمت صياغة محتوى هذه المواد حتى تلائم مستويات الطلبات من مختلف الشعب.

بالنسبة لعمدة المدينة، يتسجيب المعرض إلى حاجة تعميق الحوار و التسامح بين التشكيلات المختلفة للمجتمع الألماني الذي يضم أكثر من 3،5 مليون مسلم.

و قد شارك ممثل الكنيسة الكاثوليكية عمدة المدينة نفس التقدير و اعتبر الحوار أمرا ضروريا في العلاقات بين المجموعة البشرية، و كذا التواصل المباشر و تقبل الآخر. بالنسبة لممثل الكنيسة البروتستانتية، فقد كان توقيت المعرض مناسبا ذلك أنه لن يكون هناك أي سلام بين الشعوب إذا لم يكن هناك حوار بين الأديان.

و يعتبر مدير المدرسة المهنية العليا أن سلطنة عمان “مرفأ للاستقرار و الأمن في منطقة الشرق الأوسط” و تتميز، بفضل التقدم الذي أحرز خلال السنوات الأربعين الأخيرة، بخدمات اجتماعية و بنى تحتية فعالة.

 

ألمانيا، نورمبورغ، مكتب الهجرة و قضايا اللاجئين: من أيلول 27 إلى 21 تشرين الأول 2011

نوه السيد ماتفريد شميت، رئيس المركز الفدرالي للهجرة و شؤون اللاجئين بوزارة الداخلية الألمانية بأهمية الندوة المتنقلة التي تهدف إلى توسيع فضاء الحوار المدني و الحوار بين الثقافات. كما أعلن خلال افتتاح هذه التظاهرة الثقافية بأنه تم بدل جهود من طرف باحثين ينتمون إلى نفس الوزارة لتوعية الشعب الألماني بالإسلام الحقيقي. هذا و قد احتضنت المؤسسة ذاتها المؤتمر الإسلامي الألماني في أفق الحوار المؤسساتي الأول بين المسلمين و الحكومة الألمانية.

و كما اعترف رئيس جمعية الصداقة العمانية الألمانية، فكل من زار السلطنة أو درس تاريخها يدرك بسهولة التسامح الديني الذي يسود بين مختلف مكوناتها المجتمعية. فهذه الدولة، أكد الرئيس، تعرف العولمة منذ 500 سنة، حقيقة يتم التأكيد عليها عبر الضيافة و الحفاوة التي يحظى بها الجميع بغض النظر عن ملتهم أو إثنيتهم أو لونهم. كما أكد أن هذه العوامل لم تشكل أبدا عائقا أمام تطورها و ضمان العيش الكريم للجميع.

و كما قال الشيخ أحمد بن سعود الصايبي، الكاتب العام لدى مفتي سلطنة عمان، فإن السلطنة، و هي تهتدي بسيرة الرسول سيدنا محمد الذي ينتصر لقيم الخير و التسامح و المواقف الإيجابية في العلاقات الإنسانية، اختارت، انسجاما مع التعليمات العليا للسلطان قابوس بن سعيد، تنظيم سلسلة من المعارض للتوعية بالتسامح في الإسلام. و حرص على التأكيد أن أغلب هذه التظاهرات الثقافية تنعقد على الأرض الألمانية نظرا لعلاقات الصداقة المتينة و التعاون المشترك بين البلدين.

2010

ألمانيا: لودفيغشافن، الجامعة الشعبية: من 16 نيسان إلى 16 أيار

استقر المعرض المتنقل خلال شهر كامل بالجامعة الشعبية بلودفيغشافن، المدينة التي شهدت بدايات المستشار الألماني السابق هيلموت كول كقائد سياسي.

جمع حفل الافتتاح، و الذي ترأسه وولفغانغ فان فلييت، المسؤول عن قطاع المساعدة الاجتماعية و الاندماج ببلدية المدينة، أكثر من مائتي شخص، بما في ذلك السلطات المحلية، و مسؤولي المصالح الاجتماعية و أعضاء البعثة العمانية.

منحت التظاهرة الثقافية التي جذبت خلال شهر أكثر من 4000 شخص الجمهور الألماني فرصة الحصول على معارف أكثر وضوحا و أكثر مصداقية بشأن أسس الإسلام الصحيح و بشأن نجاح التعايش المشترك لمجموعات تنتفي إلى طوائف و إثنيات و ثقافات مختلفة في سلطنة عمان.

 

ألمانيا، أوفنبورغ، مركز تربية الأشخاص الكبار: من 11 حزيران إلى 31 تموز 2010

أعطت السيدة فورنر، مديرة مركز تربية وتعليم الأشخاص الراشدين، شرارة انطلاق المعرض المتجول حول التسامح الديني في عمان، بحضور السيد محمد سعيد المماري، ممثل وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية العمانية، إضافة إلى مدير/المستشار المفوض لشركة (عرب و فيليكس ج م ب ه)

خلال ندوة أقيمت بمناسبة افتتاح أنشطة المعرض، أوضح الدكتور فينينج من جامعة فريبورغ و عميد كلية اللاهوت الكاثوليكي و الإنجيلي و التربية الدينية أن الحوار بين الأديان يتأسس على التعايش المشترك بين شعوب ينتمون إلى أصول و أنماط من العيش المختلفة. و كما أن العلاقات الإنسانية تتأسس على التنوع الثقافي الذي هو في صيرورة دائمة، فإن الحياة في المجتمع، كما أضاف، لا يمكنها إلا أن تتوسع في محيط يحبذ التنوع و التطور. و هو يدافع بقوة عن مفهوم التنوع الديني و الثقافي، أكد الدكتور فينينج أنه على عكس التيارات الدينية المتطرفة الإقصائية و الطائفية فإن مبادئ التنوع لا يمكنها أن تحقق غايتها دون الإرادة الإلهية.

خلال شهر، تمكن الجمهور العريض إضافة إلى تلاميذ من مستويات مختلفة ينتمون إلى ثلاثة مدارس من أوفنبورغ، عبر الأعمال المعروضة و عرض شريط وثائقي حول “التسامح الديني في سلطنة عمان،” من إغناء معارفهم بشأن ثقافة و تربية و مبادئ الأخلاق في الإسلام.

 

ألمانيا، دورتموند، راينولدينوم: من 23 غشت إلى 16 أيلول 2010

كان قصر المؤتمرات براينولدينوم بمدينة دورتموند (000 580 مواطن)، خلال أسبوعين، مسرح النشاطات المبرمجة في إطار المعرض المتنقل حول التسامح الديني في سلطنة عمان.

تميز حفل الافتتاح بحضور عمدة المدينة، السيد مانفريد ساور، و مدير التربية و الثقافة الانجيلية، السيد مايكل فيسترهوف و مدير الثقافة في جمعية الصداقة العمانية الألمانية، السيد اليكس مول، بالإضافة إلى بعثة الوزارة العمانية.

هذا و قد أعلن الدكتور محمد المماري، المفوض العام للمعارض في الخارج و المستشار لدى ديوان الوزير العماني للأوقاف و الشؤون الدينية، حرص حكومة مسقط على أن يبقى الحوار حيا، دائما و فعالا مع جميع التجمعات الدينية و دون استثناء، سواء تعلق الأمر بالمسلمين أو المسيحين، أو اليهود أو الهنود أو غيرهم.

هذا و عقب المعرض، تم تنظيم جولة من إثني عشر يوما، تمحورت أساسا حول التسامح الديني في تشرين الثاني 2011 بسلطنة عمان بمبادرة من الوزارة المكلفة ببرنامج التربية و الثقافة الانجيلية للراشدين بدورتموند.

و لعل اختيار مركز رانولدينوم الذي يجمع العديد من المؤسسات التعليمية يرجع إلى سمعته باعتباره مؤسسة حيوية متخصصة في تنظيم المؤتمرات و لعلاقاته المتينة مع المنظمات الإسلامية. و نظرا لموقعه وسط المدينة، فإن هذا المركز يشهد تدفق العديد من الزوار يوميا للاستفادة من منشآته.

 

ألمانيا، ميونيخ، المركز الثقافي بغاستيغ: من 25 أيلول إلى 12 تشرين الأول

حط المعرض المتجول حول التسامح الديني في سلطنة عمان الرحال لمدة ثمانية عشر يوما بغاستيغ، المركز الثقافي الكبير بميونيخ. إن اختيار هذه المؤسسة منح المعرض بعدا عالميا و حضورا كبيرا.

تم ترأس حفل الافتتاح من طرف سفيرة عمان في ألمانيا و عمدة ميويخ و المستشار المفوض لغاستيغ إضافة إلى مستشار لدى الوزير العماني للأوقاف و الشؤون الدينية. كما حضر أيضا الكاتب العام لجمعية الصداقة العمانية الألمانية (و الذي هو في نفس الوقت منسق المعرض حول التسامح الديني في سلطنة عمان في أوربا) و ممثلين عن حكومة دولة بافيير، و العديد من الشخصيات التي تهتم بالحوار بين الأديان، و شخصيات دينية مسلمة و مسيحية مرموقة، و ممثلي جمعية التحالف مع المسلمين وسط الكنيسة الانجيلية المحلية لبافيير و المجلس الاستشاري للأجانب في ميونيخ.

أثارت الأعمال التي تصف المظاهر المختلفة للحياة اليومية و للتعايش المشترك للجماعات ذات العقائد المختلفة في سلطنة عمان اهتماما كبيرا لدى الجمهور الحاضر.

و مؤسسة غاستيغ بميونيخ، و التي تستضيف حوالي 6000 زائر يوميا و تحتضن سنويا حوالي 1700 نشاطا ثقافيا هي بالمرة مقر الأوركسترا السمفونية بميونيخ، و معهد ريتشارد شتراوس للموسيقى، و خزانات بلدية إضافة إل الجامعة الشعبية الخاصة بالتكوين المستمر للراشدين.

 

ألمانيا، هوف، الجامعة الشعبية: من 12 إلى 30 تشرين الثاني 2010

كان المعرض المتنقل حول “التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان” ضيف مهرجان الثقافات المنعقد بالجامعة الشعبية في مدينة هوف (بافيير) في سنة 2010 من أجل تعزيز التفاهم بين الشعوب من مختلف الأصول و الجنسيات.

ضم المهرجان الذي نظم تخليدا لذكرى ضحايا الأحداث المأساوية في نيويورك في أيلول 2001 محاضرات و ندوات تم تنشيطها بالموازاة مع أنشطة مرتقبة في برنامج المعرض المتنقل.

بحضور حوالي 150 شخص، ترأس عمدة مدينة هوف حفل الافتتاح و قد كان برفقته المنسقة الجهوية للمكتب الفدرالي للمهاجرين و اللاجئين، و المدير المساعد للجامعة الشعبية، و منظم المعرض و ممثل وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية العمانية.

هذا و قد ثمنت مسئولة المكتب الفدرالي للمهاجرين و اللاجئين محتوى الأعمال المعروضة و الشريط الوثائقي حول التسامح الديني في عمان لأنه حمل صورة واقعية عن الإسلام. و هي تستشهد بشهادة أحد زملائها الذي يتردد باستمرار على عمان، أكدت أن المواد الخطية و السمعية البصرية تنقل بأمانة مظاهر الحياة المنسجمة لمختلف المجموعات الدينية في السلطنة.

Facebook Instagram Twitter Youtube