إسبانيا

استمرارا لرحلته حول العالم، قام المعرض المتنقل “التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان” بزيارة على التوالي، وذلك ما بين شهر تشرين الأول 2011 و شهر غشت 2012، أربعة مدن اسبانية و هي تاراغون، و برشلونة، و مدريد و قرطبة.

 

تاراغون: من 3 إلى 21 تشرين الأول 2011

احتضن كرسي اليونيسكو الخاص بالحوار بين الثقافات و الأديان بجامعة روفيرا إي فيرجيلي الإسبانية المعرض المتنقل “التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان.” و كما أشار مدير كرسي اليونسكو و نائب العميد بجامعة روفيرا إي فيرجيلي، تشكل هذه البادرة فرصة للطلبة الإسبان لتعميق معارفهم بشأن الإسلام الصحيح و السلمي. كما أكد أن تظاهرات من هذا القبيل تساهم في توسيع التبادل العلمي و الأكاديمي بين الأساتذة الجامعيين و تعميق المعرفة المشتركة بين أشخاص يمتحون من ثقافات و حضارات مختلفة. في بحر أسبوعين، استضاف المعرض أكثر من 4000 زائر.

 

برشلونة: من 18 تشرين الثاني إلى 18 دجنبر

كان للمعرض المتنقل “التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان” خلال يوم افتتاحه في المركز الثقافي الإسلامي بكتالونيا ببرشلونة شرف جمع ممثلي الديانات التوحيدية الثلاث: الإسلام، المسيحية و اليهودية. قدم مدير المركز ملخصا لوثيقة عمل حول طريقة وضع أسس لحوار بناء بين الديانات و الثقافات في كتالونيا و نوه بمبادرة عمان في إشاعة رسالة التسامح بين الأديان و السلم في العالم. كما دعا نائب في برشلونة إلى العمل سوية من أجل السلام في العالم، و محاربة العنف و تشجيع الحوار بين الثقافات و اعترف بأن الإسلام أصبح منذ سنوات قليلة ضحية لحملة تضليلية إعلامية. أما بالنسبة لممثل الكنيسة الكاثوليكية، فإن رسائل السلام التي تنبع من الديانات التوحيدية تدعو إلى الوعي بالمظاهر المشتركة بين المسيحية و الإسلام من أجل التوصل عموما إلى التفاهم و العيش المشترك الإيجابي بين الشعوب و الجماعات داخل المجتمع الواحد. يتوجه محتوى المعرض، و الذي جذب خلال شهر زوارا من مختلف التشكيلات الاجتماعية و الإثنيات و الجنسيات المختلفة، خصوصا إلى الأجيال الشابة بغية بلوغ مرحلة في المستقبل من تبادل المعارف التي تستلهم من تجربة سلطنة عمان في التسامح الديني و العيش المشترك.

 

مدريد: ما بين 4 إلى 11 أيار 2012

تميز حفل افتتاح المعرض المتنقل بحدث أساسي بجامعة كومبليتانس، أكبر جامعة في اسبانيا، تمثل في حضور الهيئات الدبلوماسية العربية المعتمدة في مدريد، و ممثلين عن الحكومة الاسبانية و الطاقم الجامعي، و باحثين يهتمون بالثقافة العربية الإسلامية، و فاعلين اجتماعيين، و أعضاء من الجمعيات العربية المختلفة و طلبة من جنسيات مختلفة. بمبادرة من كلية فقه اللغة و الآداب، نظمت التظاهرة الثقافية من أجل تقديم إجابات واضحة يمكن أن يتقبلها الجمهور الأوربي لتصحيح الآراء المسبقة الخاطئة حول المسلمين و ديانتهم. و هكذا اعتمدت التظاهرة في رسالتها هذه على عرض شريط وثائقي إضافة إلى مجموعة من اللوحات تفسر أسس الدين الإسلامي، و معنى التسامح الديني، و مظاهر الحياة اليومية و دور المرأة في سلطنة عمان.

 

قرطبة: من 7 حزيران إلى فاتح غشت 2012

كون الزائرون للمعرض المتنقل حول التسامح الديني في سلطنة عمان، و المنعقد في الخزانة الحية بالأندلس، رؤية شمولية حول أسس الإسلام. من أجل الوصول إلى فهم لهذا الموضوع، اعتمد الجمهور على مادة خطية و مرئية مسموعة تم تقديمها من أجل التعرف عن كثب على تجربة عمان التي تؤكد على التعايش المشترك بين الأديان و ذلك لنقض الأحكام المسبقة الخاطئة المستعملة للإساءة للإسلام و المسلمين.استمرارا لرحلته حول العالم، قام المعرض المتنقل “التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان” بزيارة على التوالي، وذلك ما بين شهر تشرين الأول 2011 و شهر غشت 2012، أربعة مدن اسبانية و هي تاراغون، و برشلونة، و مدريد و قرطبة.

 

تاراغون: من 3 إلى 21 تشرين الأول 2011

احتضن كرسي اليونيسكو الخاص بالحوار بين الثقافات و الأديان بجامعة روفيرا إي فيرجيلي الإسبانية المعرض المتنقل “التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان.” و كما أشار مدير كرسي اليونسكو و نائب العميد بجامعة روفيرا إي فيرجيلي، تشكل هذه البادرة فرصة للطلبة الإسبان لتعميق معارفهم بشأن الإسلام الصحيح و السلمي. كما أكد أن تظاهرات من هذا القبيل تساهم في توسيع التبادل العلمي و الأكاديمي بين الأساتذة الجامعيين و تعميق المعرفة المشتركة بين أشخاص يمتحون من ثقافات و حضارات مختلفة. في بحر أسبوعين، استضاف المعرض أكثر من 4000 زائر.

 

برشلونة: من 18 تشرين الثاني إلى 18 دجنبر

كان للمعرض المتنقل “التسامح الديني: الإسلام في سلطنة عمان” خلال يوم افتتاحه في المركز الثقافي الإسلامي بكتالونيا ببرشلونة شرف جمع ممثلي الديانات التوحيدية الثلاث: الإسلام، المسيحية و اليهودية. قدم مدير المركز ملخصا لوثيقة عمل حول طريقة وضع أسس لحوار بناء بين الديانات و الثقافات في كتالونيا و نوه بمبادرة عمان في إشاعة رسالة التسامح بين الأديان و السلم في العالم. كما دعا نائب في برشلونة إلى العمل سوية من أجل السلام في العالم، و محاربة العنف و تشجيع الحوار بين الثقافات و اعترف بأن الإسلام أصبح منذ سنوات قليلة ضحية لحملة تضليلية إعلامية. أما بالنسبة لممثل الكنيسة الكاثوليكية، فإن رسائل السلام التي تنبع من الديانات التوحيدية تدعو إلى الوعي بالمظاهر المشتركة بين المسيحية و الإسلام من أجل التوصل عموما إلى التفاهم و العيش المشترك الإيجابي بين الشعوب و الجماعات داخل المجتمع الواحد. يتوجه محتوى المعرض، و الذي جذب خلال شهر زوارا من مختلف التشكيلات الاجتماعية و الإثنيات و الجنسيات المختلفة، خصوصا إلى الأجيال الشابة بغية بلوغ مرحلة في المستقبل من تبادل المعارف التي تستلهم من تجربة سلطنة عمان في التسامح الديني و العيش المشترك.

 

مدريد: ما بين 4 إلى 11 أيار 2012

تميز حفل افتتاح المعرض المتنقل بحدث أساسي بجامعة كومبليتانس، أكبر جامعة في اسبانيا، تمثل في حضور الهيئات الدبلوماسية العربية المعتمدة في مدريد، و ممثلين عن الحكومة الاسبانية و الطاقم الجامعي، و باحثين يهتمون بالثقافة العربية الإسلامية، و فاعلين اجتماعيين، و أعضاء من الجمعيات العربية المختلفة و طلبة من جنسيات مختلفة. بمبادرة من كلية فقه اللغة و الآداب، نظمت التظاهرة الثقافية من أجل تقديم إجابات واضحة يمكن أن يتقبلها الجمهور الأوربي لتصحيح الآراء المسبقة الخاطئة حول المسلمين و ديانتهم. و هكذا اعتمدت التظاهرة في رسالتها هذه على عرض شريط وثائقي إضافة إلى مجموعة من اللوحات تفسر أسس الدين الإسلامي، و معنى التسامح الديني، و مظاهر الحياة اليومية و دور المرأة في سلطنة عمان.

 

قرطبة: من 7 حزيران إلى فاتح غشت 2012

كون الزائرون للمعرض المتنقل حول التسامح الديني في سلطنة عمان، و المنعقد في الخزانة الحية بالأندلس، رؤية شمولية حول أسس الإسلام. من أجل الوصول إلى فهم لهذا الموضوع، اعتمد الجمهور على مادة خطية و مرئية مسموعة تم تقديمها من أجل التعرف عن كثب على تجربة عمان التي تؤكد على التعايش المشترك بين الأديان و ذلك لنقض الأحكام المسبقة الخاطئة المستعملة للإساءة للإسلام و المسلمين.

Facebook Instagram Twitter Youtube