فرنسا

فرنسا، باريس، جمعية التعايش المشترك: من 10 إلى 12 تشرين الأول 2014

تم تحليل التجربة العمانية التي تحرص على تعزيز التفاهم بين المكونات المختلفة للمجتمع و على الحوار بين الأديان من طرفة جمعية “التعايش المشترك” خلال الجلسة العامة السنوية السادسة المنعقدة في باريس من العاشر من تشرين الأول إلى الثاني عشر منه. كما شكل التقرير الذي أعده طلبة فرنسيون تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 28 سنة عقب جولتهم للسلطنة في شهر تموز بدعوة من وزير الأوقاف و الشؤون الدينية الموضوع الرئيس. و قد عبر هؤلاء الطلبة عن تقديرهم للتنوع الثقافي و التعايش المشترك الذي يسود بين مواطنين ينتمون إل عقائد مختلفة و عن إعجابهم بالحياة اليومية المنسجمة وسط المجتمع العماني. و قذ أكدوا أن كل هذه المظاهر باتت واضحة بفضل الشريط الوثائقي المعنون “رسالة الإسلام: التسامح الديني في عمان” و الذي أعد تحت إشراف فولفغانغ إيتليش. و كما أوضحوا فمع أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، فثمة عقائد أخرى تحظى بالرعاية و الاحترام في عمان.

إلى جانب الأغلبية المسلمة التي تتشكل من الإباضيين، و السنيين و الشيعيين، فإنه يوجد في عمان 1.8 مليون أجنبي (من ساكنة تقدر ب 3.8 مليون مواطن.) يتعايش الهنود مع المسيحيين و البوذيين و يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية. و قد لاحظ الشباب الفرنسيون الذين التقوا في هذا الصدد بمدير مركز “الأمانة”، رجل الدين المحترم دوغلاس ليونار خلال مرورهم بمسقط، أن الحوار بين الأديان بالنسبة للعمانيين يشكل أمرا واجبا و ليس رفاهية في العلاقات الإنسانية. كما أكد الشباب الفرنسيون غياب أي حادث يمس العلاقة بين العقائد خلال العقود الأخيرة، الشيء الذي يمكن اعتباره إنجازا خصوصا و أن المنطقة تمر حاليا بأزمة صعبة.فرنسا، باريس، جمعية التعايش المشترك: من 10 إلى 12 تشرين الأول 2014

تم تحليل التجربة العمانية التي تحرص على تعزيز التفاهم بين المكونات المختلفة للمجتمع و على الحوار بين الأديان من طرفة جمعية “التعايش المشترك” خلال الجلسة العامة السنوية السادسة المنعقدة في باريس من العاشر من تشرين الأول إلى الثاني عشر منه. كما شكل التقرير الذي أعده طلبة فرنسيون تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 28 سنة عقب جولتهم للسلطنة في شهر تموز بدعوة من وزير الأوقاف و الشؤون الدينية الموضوع الرئيس. و قد عبر هؤلاء الطلبة عن تقديرهم للتنوع الثقافي و التعايش المشترك الذي يسود بين مواطنين ينتمون إل عقائد مختلفة و عن إعجابهم بالحياة اليومية المنسجمة وسط المجتمع العماني. و قذ أكدوا أن كل هذه المظاهر باتت واضحة بفضل الشريط الوثائقي المعنون “رسالة الإسلام: التسامح الديني في عمان” و الذي أعد تحت إشراف فولفغانغ إيتليش. و كما أوضحوا فمع أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، فثمة عقائد أخرى تحظى بالرعاية و الاحترام في عمان.

إلى جانب الأغلبية المسلمة التي تتشكل من الإباضيين، و السنيين و الشيعيين، فإنه يوجد في عمان 1.8 مليون أجنبي (من ساكنة تقدر ب 3.8 مليون مواطن.) يتعايش الهنود مع المسيحيين و البوذيين و يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية. و قد لاحظ الشباب الفرنسيون الذين التقوا في هذا الصدد بمدير مركز “الأمانة”، رجل الدين المحترم دوغلاس ليونار خلال مرورهم بمسقط، أن الحوار بين الأديان بالنسبة للعمانيين يشكل أمرا واجبا و ليس رفاهية في العلاقات الإنسانية. كما أكد الشباب الفرنسيون غياب أي حادث يمس العلاقة بين العقائد خلال العقود الأخيرة، الشيء الذي يمكن اعتباره إنجازا خصوصا و أن المنطقة تمر حاليا بأزمة صعبة.

Facebook Instagram Twitter Youtube